کد مطلب:90497 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:261

خطبة له علیه السلام (10)-فی قدرة اللّه تعالی و الحثّ علی الت















بِسْمَ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَیْرِ رُؤْیَةٍ، وَ الْخَالِقِ مِنْ غَیْرِ رَوِیَّةٍ[1]، الَّذی لَمْ یَزَلْ قَائِماً دَائِماً،

إِذْ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجِ، وَ لاَ حُجُبٌ ذَاتُ أَرْتَاجٍ، وَ لاَ لَیْلٌ دَاجٍ، وَ لاَ بَحْرٌ سَاجٍ، وَ لاَ جَبَلٌ ذُو فِجَاجٍ، وَ لاَ فَجٌّ ذُو اعْوِجَاجٍ، وَ لاَ أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ، وَ لاَ خَلْقٌ ذُو اعْتِمَادٍ، ذَلِكَ مُبْتَدِعُ الْخَلْقِ وَ وَارِثُهُ، وَ إِلهُ الْخَلْقِ وَ رَازِقُهُ، وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ دَائِبَانِ فی مَرْضَاتِهِ، یُبْلِیَانِ كُلَّ جَدیدٍ، وَ یُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعیدٍ.

[صفحه 130]

خَلَقَ الْخَلاَئِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ، قَسَمَ أَرْزَاقَهُمْ،

وَ أَحْصی آثَارَهُمْ وَ أَعْمَالَهُمْ، وَ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ[2]، وَ خَائِنَةَ أَعْیُنِهِمْ، وَ مَا تُخْفی صُدُورُهُمْ مِنَ الضَّمیرِ،

وَ مُسْتَقَرَّهُمْ وَ مُسْتَوْدَعَهُمْ مِنَ الأَرْحَامِ وَ الظُّهُورِ، إِلَی أَنْ تَتَنَاهی بِهِمُ الْغَایَاتُ.

أَحْمَدُهُ إِلی نَفْسِهِ كَمَا اسْتَحْمَدَ إِلی خَلْقِهِ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ غَیْرُ مَعْدُولٍ بِهِ، وَ لاَ مَشْكُوكٍ فیهِ، وَ لاَ مَكْفُورٍ دینُهُ، وَ لاَ مَجْحُودٍ تَكْوینُهُ، شَهَادَةَ مَنْ صَدَقَتْ نِیَّتُهُ، وَ صَفَتْ دِخْلَتُهُ، وَ خَلَصَ یَقینُهُ، وَ ثَقُلَتْ مَوَازینُهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، الْمُجْتَبی مِنْ خَلاَئِقِهِ، وَ الْمُعْتَامُ لِشَرْحِ حَقَائِقِهِ، وَ الْمُخْتَصُّ بِعَقَائِلِ كَرَامَاتِهِ، وَ الْمُصْطَفی لِكَرَائِمِ[3] رِسَالاَتِهِ، وَ الْمُوضَحَةُ بِهِ أَشْرَاطُ الْهُدی، وَ الْمَجْلُوُّ بِهِ غِرْبیبُ الْعَمی.

أَیُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ الَّذی إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ، وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ، وَ بَادِرُوا[4] الْمَوْتَ الَّذی إِنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَكَكُمْ، وَ إِنْ أَقمْتُمْ أَخَذَكُمْ، وَ إِنْ نَسیتُمُوهُ ذَكَرَكُمْ، فَإِنَّ تَقْوَی اللَّهِ مِفْتَاحُ سَدَادٍ، وَ ذَخیرَةُ مَعَادٍ، وَ عِتْقٌ مِنْ كُلِّ مَلَكَةٍ، وَ نَجَاةٌ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ، بِهَا یَنْجَحُ الطَّالِبُ، وَ یَنْجُو الْهَارِبُ، وَ تُنَالُ الرَّغَائِبُ.

فَاعْمَلُوا وَ الْعَمَلُ یُرْفَعُ، وَ التَّوْبَةُ تَنْفَعُ، وَ الدُّعَاءُ یُسْمَعُ، وَ الْحَالُ هَادِئَةٌ، وَ الأَقْلاَمُ جَارِیَةٌ.

وَ بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ عُمُراً نَاكِساً، أَوْ مَرَضاً حَابِساً، أَوْ مَوْتاً خَالِساً، فَإِنَّ الْمَوْتَ هَادِمُ لَذَّاتِكُمْ،

وَ مُكَدِّرُ شَهَوَاتِكُمْ، وَ مُبَاعِدُ طِیَّاتِكُمْ[5]، وَ مُفَرِّقُ جَمَاعَاتِكُمْ[6].

زَائِرٌ غَیْرُ مَحْبُوبٍ، وَ قِرْنٌ غَیْرُ مَغْلُوبٍ، وَ وَاتِرٌ غَیْرُ مَطْلُوبٍ، قَدْ أَعْلَقَتْكُمْ حَبَائِلُهُ، وَ تَكَنَّفَتْكُمْ غَوَائِلُهُ، وَ أَقْصَدَتْكُمْ مَعَابِلُهُ، وَ عَظُمَتْ فیكُمْ سَطْوَتُهُ، وَ تَتَابَعَتْ عَلَیْكُمْ عَدْوَتُهُ، وَ قَلَّتْ عَنْكُمْ نَبْوَتُهُ،

فَیُوشِكُ أَنْ تَغْشَاكُمْ دَوَاجی ظُلَلِهِ، وَ احْتِدَامُ عِلَلِهِ، وَ حَنَادِسُ غَمَرَاتِهِ، وَ غَوَاشی سَكَرَاتِهِ، وَ أَلیمُ

[صفحه 131]

إِرْهَاقِهِ[7]، وَ دُجُوُّ[8] أَطْبَاقِهِ، وَ جُشُوبَةُ مَذَاقِهِ.

فَكَأَنْ قَدْ أَتَاكُمْ بَغْتَةً فَأَسْكَتَ نَجِیَّكُمْ، وَ فَرَّقَ نَدِیَّكُمْ، وَ عَفَّی آثَارَكُمْ، وَ عَطَّلَ دِیَارَكُمْ، وَ بَعَثَ وُرَّاثَكُمْ یَقْتَسِمُونَ تُرَاثَكُمْ: بَیْنَ حَمیمٍ خَاصٍّ لَمْ یَنْفَعْ، وَ قَریبٍ مَحْزُونٍ لَمْ یَمْنَعْ، وَ آخَرَ شَامِتٍ لَمْ یَجْزَعْ.

فَعَلَیْكُمْ بِالْجِدِّ وَ الاِجْتِهَادِ، وَ التَّأَهُّبِ وَ الاِسْتِعْدَادِ، وَ التَّزَوُّدِ فی مَنْزِلِ الزَّادِ، لِیَوْمٍ تَقْدُمُونَ عَلَیْهِ عَلی مَا تُقَدِّمُونَ، وَ تَنْدَمُونَ عَلی مَا تُخَلِّفُونَ، وَ تُجْزَوْنَ بِمَا كُنْتُمْ تُسْلِفُونَ[9].

وَ لاَ تَغُرَّنَكُمُ الدُّنْیَا[10] كَمَا غَرَّتْ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، مِنَ الأُمَمِ الْمَاضِیَةِ، وَ الْقُرُونِ الْخَالِیَةِ، الَّذینَ احْتَلَبُوا دِرَّتَهَا، وَ أَصَابُوا غِرَّتَهَا، وَ أَفْنَوْا عِدَّتَهَا، وَ أَخْلَقُوا جِدَّتَهَا.

أَصْبَحَتْ مَسَاكِنُهُمْ أَجْدَاثاً، وَ أَمْوَالُهُمْ میرَاثاً.

لاَ یَعْرِفُونَ مَنْ أَتَاهُمْ، وَ لاَ یَحْفِلُونَ مَنْ بَكَاهُمْ، وَ لاَ یُجیبُونَ مَنْ دَعَاهُمْ.

فَاحْذَرُوا الدُّنْیَا فَإِنَّهَا غَرَّارَةٌ[11] خَدُوعٌ، مُعْطِیَةٌ مَنُوعٌ، مُلْبِسَةٌ نَزُوعٌ، لاَ یَدُومُ رَخَاؤُهَا، وَ لاَ یَنْقَضی عَنَاؤُهَا، وَ لاَ یَرْكَدُ بَلاَؤُهَا.

أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْیَا تَغُرُّ الْمُؤَمِّلَ لَهَا، وَ الْمُخْلِدَ إِلَیْهَا[12]، وَ لاَ تَنْفَسُ بِمَنْ نَافَسَ فیهَا،

وَ[13] تَغْلِبُ مَنْ غَلَبَ عَلَیْهَا.

وَ أَیْمُ اللَّهِ إِنَّهَا سَتُورِثُ غَداً أَقْوَاماً النَّدَامَةَ وَ الْحَسْرَةَ، بَإِقْبَالِهِمْ عَلَیْهَا، وَ تَنَافُسِهِمْ فیهَا،

وَ حَسَدِهِمْ وَ بَغْیِهِمْ عَلی أَهْلِ الدِّینِ وَ الْفَضْلِ فیهَا ظُلْماً وَ عُدْوَاناً وَ بَغْیاً وَ أَشِراً وَ بَطَراً[14].

[صفحه 132]

وَ أَیْمُ اللَّهِ، إِنَّهُ[15] مَا كَانَ[16] قَوْمٌ قَطُّ فی غَضِّ[17] نِعْمَةٍ مِنْ عَیْشٍ[18] فَزَالَ عَنْهُمْ إِلاَّ بِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوهَا، مِنْ بَعْدِ تَغْییرٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَ تَحْویلٍ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَ قِلَّةِ مُحَافَظَةٍ، وَ تَرْكِ مُرَاقَبَةِ اللَّهِ جَل وَ عَزَّ، وَ تَهَاوُنٍ بِشُكْرِ نِعَمِ اللَّهِ.

لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ فی مُحْكَمِ كِتَابِهِ: إِنَّ اللَّهَ لاَ یُغَیِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّی یُغَیِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ[19].

لأَنَّ اللَّهَ تَعَالی لَیْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبیدِ.

وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ[20] حینَ تَنْزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ، وَ تَزُولُ عَنْهُمُ النِّعَمُ[21]، أَیْقَنُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ بِمَا كَسَبَتْ أَیْدیهِمْ، فَأَقْلَعُوا وَ تَابُوا، وَ[22] فَزِعُوا إِلَی اللَّهِ رَبِّهِمْ جَلَّ ذِكْرُهُ[23] بِصِدْقٍ مِنْ نِیّاتِهِمْ، وَ وَلَهٍ مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَ إِخْلاَصٍ مِنْ سَرَائِرِهِمْ، وَ إِقْرَارٍ مِنْهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ إِسَاءَتِهِمْ، لَصَفَحَ لَهُمْ عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ، وَ إِذاً لَأَقَالَهُمْ كُلَّ عَثْرَةٍ[24]، وَ لَرَدَّ عَلَیْهِمْ كُلَّ شَارِدٍ، وَ أَصْلَحَ لَهُمْ كُلَّ فَاسِدٍ[25].

أَیُّهَا[26] الْغَافِلُونَ غَیْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ، وَ التَّارِكُونَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ، مَا لی أَرَاكُمْ عَنِ اللَّهِ ذَاهِبینَ، وَ إِلی غَیْرِهِ رَاغِبینَ؟.

[صفحه 133]

كَأَنَّكُمْ نَعَمٌ أَرَاحَ[27] بِهَا سَائِمٌ إِلی مَرْعَیً وَبِیٍّ، وَ مَشْرَبٍ دَوِیٍّ[28]، وَ إِنَّمَا هِیَ كَالْمَعْلُوفَةِ لِلْمُدی لاَ تَعْرِفُ مَاذَا یُرَادُ بِهَا، إِذَا أُحْسِنَ إِلَیْهَا تَحْسَبُ یَوْمَهَا دَهْرَهَا، وَ شِبَعَهَا أَمْرَهَا.

عِبَادَ اللَّهِ، زِنُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُوزَنُوا، وَ حَاسِبُوهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَ تَنَفَّسُوا قَبْلَ ضیقِ الْخِنَاقِ، وَ انْقَادُوا قَبْلَ عُنْفِ السِّیَاقِ.

وَ اعْلَمُوا أَنَّ[29] مَنْ لَمْ یُعَنْ[30] عَلی نَفْسِهِ حَتَّی یَكُونَ لَهُ مِنْهَا وَاعِظٌ وَ زَاجِرٌ، لَمْ یَكُنْ لَهُ مِنْ غَیْرِهَا زَاجِرٌ وَ لاَ وَاعِظٌ، وَ مَنْ لَمْ یَعْتَبِرْ بِغَیْرِ الدُّنْیَا وَ صُرُوفِهَا لَمْ تَنْجَعْ فیهِ الْمَوَاعِظُ، وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ زَاجِرٌ كَانَ عَلَیْهِ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَافِظٌ.

فَاتَّقُوا اللَّهَ، أَیُّهَا النَّاسُ، حَقَّ تُقَاتِهِ، وَ اسْتَشْعِرُوا خَوْفَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ، وَ أَخْلِصُوا النَّفْسَ،

وَ تُوبُوا إِلَیْهِ مِنْ قَبیحِ مَا اسْتَفَزَّكُمُ الشَّیْطَانُ مِنْ قِتَالِ وَلِیِّ الأَمْرِ وَ أَهْلِ الْعِلْمِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ مَا تَعَاوَنْتُمْ عَلَیْهِ مِنْ تَفْریقِ الْجَمَاعَةِ، وَ تَشْتیتِ الأَمْرِ، وَ فَسَادِ صَلاَحِ ذَاتِ الْبَیْنِ، إِنَّ اللَّهَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ یَعْفُو عَنِ السَّیِّئَاتِ وَ یَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ[31]، إِنَّهُ قَریبٌ مُجیبٌ[32].


صفحه 130، 131، 132، 133.








    1. منصبة. ورد فی متون النهج فی الخطبة 183. و یبدو من قرائن أن فی الأمر اختلاف روایة.
    2. عدّد أنفسهم. ورد فی نسخة العام 400 ص 85. و متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة دار الأندلس ) ج 6 ص 394. و نسخة الصالح ص 123.
    3. لمكارم. ورد فی نسخة العام 400 ص 223. و نسخة ابن المؤدب ص 158. و هامش نسخة الأسترابادی ص 253.
    4. و احذروا. ورد فی نثر الدرّ للآبی ج 1 ص 277.
    5. طیّباتكم. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 319. و نسخة الأسترابادی ص 370.
    6. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 246.
    7. إزهاقه. ورد فی نسخة العام 400 ص 319. و نسخة عبده ص 500. و نسخة العطاردی ص 269.
    8. دحوّ. ورد فی نسخة ابن أبی المحاسن ص 231. و نسخة العطاردی ص 269 عن شرح الكیذری و عن شرح الراوندی.
    9. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 284.
    10. الحیاة الدّنیا. ورد فی متن شرح ابن أبی الحدید ج 13 ص 5. و منهاج البراعة ج 14 ص 410. و نسخة الصالح ص 352. و نسخة العطاردی ص 269 عن شرح فیض الإسلام.
    11. غدّارة. ورد فی متن منهاج البراعة ج 14 ص 410. و نسخة عبده ص 501. و متن بهج الصباغة ج 8 ص 134. و متن مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 172. و نسخة الصالح ص 352. و نسخة العطاردی ص 269.
    12. تغرّ من أملها، و تخلف من رجاها. ورد فی
    13. بل. ورد فی
    14. ورد فی
    15. ورد فی
    16. عاش. ورد فی
    17. غضارة. ورد فی غرر الحكم ج 2 ص 746. و ورد خفض فی المستطرف ج 2 ص 69. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 435.
    18. كرامة نعم اللّه فی معاش دنیا، و لا دائم تقوی فی طاعة اللّه، و الشّكر لنعمه، فأزال ذلك. ورد فی
    19. الرعد، 10. و وردت الفقرة فی
    20. ورد فی المستطرف للأبشیهی ج 2 ص 69.
    21. أهل المعاصی و كسبة الذّنوب. ورد فی
    22. إذاهم حذّروا زوال نعم اللّه، و حلول نقمته، و تحویل عافیته. ورد و ورد ینزل بهم الفقر و یزول عنهم الغنی فی المستطرف للأبشیهی ج 2 ص 69.
    23. ورد فی
    24. ورد فی إرشاد القلوب للدیلمی ج 1 ص 149. باختلاف.
    25. كرامة نعمة، ثمّ أعاد لهم من صلاح أمرهم، و ممّا كان أنعم به علیهم، كلّ ما زال عنهم، و أفسد علیهم. ورد فی
    26. أیّها النّاس. ورد فی متن شرح ابن أبی الحدید ج 10 ص 10. و نسخة الصالح ص 250.
    27. راح. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 216.
    28. رویّ. ورد فی نسخة العطاردی ص 207 عن هامش نسخة موجودة فی مكتبة مدرسة نواب فی مدینة مشهد.
    29. أنّه. ورد فی نسخة ابن المؤدب ص 61. و نسخة نصیری ص 36. و نسخة الآملی ص 60. و نسخة الأسترابادی ص 95.

      و نسخة عبده ص 211. و نسخة الصالح ص 123. و نسخة العطاردی ص 89.

    30. یعنه اللّه سبحانه. ورد فی
    31. الشوری، 25.
    32. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 698. باختلاف بین المصادر.